Arab Wall

المعارضة السورية تطالب مجلس الأمن بالتدخل من أجل وقف القصف السوري والروسي في إدلب

EPA stop bombingدعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء طارئ من أجل وضع حد للهجمات التي تشنها القوات الروسية وجيش النظام في مدينة إدلب شمال غرب سورية، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات تعرضت لها مواقع تابعة لقوات


المعارضة في المنطقة. وجاء في بيان صدر عن هذا التحالف أن قوى المعارضة تنتظر من الجماعة الدولية أن تعمل على مختلف المستويات من أجل التنديد بالهجمات وإنقاذ المدنيين في إدلب والغوطة وباقي أنحاء سورية، ووضع حد لهذه الاعتداءات. واتهم البيان القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد بمهاجمة المدنيين في إدلب من خلال استخدام غاز الكلور، ما يشكل خرقاً مستمراً للقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة. وكانت الطائرات الحربية الروسية قد شنت بالأمس أكثر من أربعين غارة جوية على مناطق كفر نبل ومعرة النعمان وخان شيخون وغيرها.

في تطور آخر، نفت الحكومة السورية صحة الاتهامات الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام النظام الأسلحة الكيميائية ضد قوات المعارضة بالقرب من العاصمة دمشق واصفة هذه الاتهامات بالأكاذيب. وذكر مصدر في وزارة الخارجية في دمشق أن الأكاذيب الأمريكية ترتكز إلى روايات يبثّها من يُسمون بشركاء الأمريكيين على الأرض. جاء هذا الموقف ردا على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي جايمس ماتيس يوم الجمعة الماضي معربا عن قلقه حيال التقارير الحاكية عن استخدام قوات النظام السوري غاز السارين.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر قصر الإليزيه في باريس أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب إردوغان يعملان على وضع خارطة طريق دبلوماسية من أجل سورية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأوضحت المصادر عينها أن الرجلين أجريا مكالمة هاتفية تطرقا خلالها إلى التطورات الأمنية والسياسية والإنسانية في سورية بما في ذلك العملية العسكرية في عفرين.

©  http://ar.radiovaticana.va/news/
2018/02/05