على أثر اختتام السينودس الخاص بالشرق الأوسط والقداس الذي ترأسه البابا بندكتس الـ16 في بازيليك القديس بطرس، علق مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فدريكو لومباردي في دردشة مع الصحافيين على أهمية هذا الحدث في تاريخ الكنيسة الجامعة بشكل عام والكنيسة المشرقية بنوع خاص فقال إذا أردنا استخلاص عبرة موجزة من مواقف السينودس، فيجب الرجوع إلى "النداء" الأخير الصادر الذي يعد النص المكتوب الوحيد الذي صادق عليه السينودس في الأيام الأخيرة.

وأضاف لومباردي أن مداخلات الآباء وإسهاماتهم تشكل ثروة كبيرة وتنوعا هاما، ولكنها لا تعتبر مفردة صوتَ السينودس بمجمله. وخلص للقول إن التقييم الإجمالي لأعمال السينودس كان بالغ الإيجابية كما ظهر في كلمات البابا بندكتس الـ16 وفي آراء المشاركين والمراقبين.

© http://www.radiovaticana.org/ara/index.asp - 25 october 2010